حبه دى جى
حكم الصور لذوات الأرواح 982068792
حبه دى جى
حكم الصور لذوات الأرواح 982068792
حبه دى جى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 حكم الصور لذوات الأرواح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ShKaWa
صاحب الموقع
صاحب الموقع
ShKaWa


المشاركات : 2040
عدد النقط : 10948
العمر : 31
النـوع : ذكر
المزاج : romnc
الهوايه : no
الدوله : egypti
دعاء المنتدى : دعاء 1
نادك المفضل : zamale

حكم الصور لذوات الأرواح Empty
مُساهمةموضوع: حكم الصور لذوات الأرواح   حكم الصور لذوات الأرواح Emptyالخميس 05 أغسطس 2010, 2:01 am

حكم الصور لذوات الأرواح 11lijwb19

علاقــة الصورة بالشـِّـرك بالله !

الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده .
أما بعد :

فإن مما عمّت به البلوى في هذا الزمان كثرة التصاوير و تهاون بعض الناس فيها إن لم يكن أكثر الناس بحجة أنها صور ( فوتوغرافية ) .
بل تساهلوا في الصور التي لم يقع فيها الخلاف كالصور التي تـُـرسم باليد أو التماثيل .
و رأيت في بعض المنتديات من يجعل الصورة في توقيعه !
و قد رأيت أن أكتب في هذه المسألة بحثا مختصرا مقتصِرا فيه على أحاديث الصحيحين ( صحيح البخاري و صحيح مسلم ) أو أحدهما .

أولاً : لا بُدّ أن يُعلم أن الصور هي أساس البلاء و أُسّ الشرك ، و قد يُظنّ أن هذا من المبالغة و التهويل ، و ليس كذلك .
فقد
روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : صارت الأوثان التي كانت
في قوم نوح في العرب بعد ؛ أما ودّ فكانت لكلب بدومة الجندل ، و أما سواع
فكانت لهذيل ، و أما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف بالجوف ثم سبأ ، و أما
يعوق فكانت لهمدان ، و أما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع . أسماء رجال
صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى
مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا و سموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى
إذا هلك أولئك ، و تنسخ العلم عُـبِـدَتْ .


و في الصحيحين عن عائشة
رضي الله عنها أن أم حبيبة و أم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها
تصاوير ذكرنها لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال رسول الله صلى الله
عليه و سلم : <<إن أولئك إذا كان فيهم الرجل
الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا ، و صوروا فيه تلك الصور ، أولئك شرار
الخلق ثم الله يوم القيامة>>
.


و عن عائشة رضي الله
عنها أنها اشترت نمرقـة فيها تصاوير ، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه
و سلم قام على الباب فلم يدخل فعرفت في وجهه الكراهية ، فقلت : يا رسول
الله أتوب إلى الله و إلى رسوله فماذا أذنبت ؟ فقال رسول الله صلى الله
عليه و سلم : <<ما بال هذه النمرقة ؟>> فقالت : اشتريتها لك تقعد عليها و توسدها ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : <<إن أصحاب هذه الصور يُعذّبون ، و يُقال لهم : أحيوا ما خلقتم>> ، ثم قال : <<إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة>> . رواه البخاري و مسلم .


و في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : <<الذين يصنعون الصور يُعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم>> .

فَـمَـنْ لـه طاقــة بهــذا التحدّي الإلهي ؟
و ليس بنافخ الـروح في الصورة .
و هذا إنما هو من باب التحدّي و التعجيز ، كما أن يكذب في رؤياه يؤمر أن يعقد بين شعيرتين ، و ليس بعاقد .
إن كثيراً من الناس جلبوا المشكلات إلى بيوتهم يوم طردوا الملائكة الكرام و ادخلوا الشياطين .
ألم تسمع قول الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم : <<لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب و لا صورة>> متفق عليه . و في رواية : و لا تصاوير . و في رواية : و لا تماثيل .
و
إني لأحسب أن أكثر المشكلات الزوجية سببها وجود الصور و التماثيل و
بالتالي تواجد الشياطين و تكاثرها ، على حساب سعادة أسرة كانت آمنة ، و
حياتـها مستقرّة ، و يلحق بذلك المعاصي و المنكرات من الأغاني و المسلسلات
و نحوها ، و إخـراج الملائكة الذين يأتون بالرحمـة و البركـة و يستغفرون
للمؤمنين و المؤمنات .


و لما وَاعَدَ رسول الله صلى الله عليه و
سلم جبريل عليه السلام في ساعة يأتيه فيها فجاءت تلك الساعة و لم يأته ، و
في يده صلى الله عليه و سلم عصا ، فألقاها من يده ، و قال <<ما يخلف الله وعده و لا رسله>> ، ثم التفت فإذا جرو كلب تحت سريره ، فقال : <<يا عائشة متى دخل هذا الكلب ههنا ؟>> فقالت : و الله ما دريت ، فأمر به ، فأُخرج ، فجاء جبريل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : <<واعدتني ، فجلست لك فلم تأت>> ، فقال : منعني الكلب الذي كان في بيتك . إنـّـا لا ندخل بيتاً فيه كلب و لا صورة . رواه البخاري ومسلم .


و المصوّرون أشد الناس عذابا يوم القيامة . كما في الصحيحين .
و لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المصوّرين . كما عند البخاري .
أما صورة ما لا نفس له و لا روح ، فلا بأس به .

روى
البخاري و مسلم عن سعيد بن أبي الحسن قال : كنت عند ابن عباس رضي الله
عنهما إذ أتاه رجل فقال : يا أبا عباس إني إنسان إنما معيشتي من صنعة يدي
، و إني أصنع هذه التصاوير ، فقال ابن عباس : لا أحدثك إلا ما سمعت رسول
الله صلى الله عليه و سلم يقول . سمعته يقول : <<من صوّر صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح ، و ليس بنافخ فيها أبدا>> ، فرَبَا الرجل ربوة شديدة و اصفر وجهه ، فقال : ويحك ! إن أبيت إلا أن تصنع فعليك بهذا الشجر كل شيء ليس فيه روح .

و في رواية لمسلم : كل مصور في النار يـُـجعل له بكل صورة صورها نفسا فتعذبه في جهنم .

و
إذا علمت خطورة الصور و تأثيرها على العقيدة تبيّن لك لماذا يُوردها
العلماء في كتب العقائد دون كتب الفقه ؛ لأن تعلقها بالعقائد أكثر من
تعلقها بالفقه . فهذه الأحاديث الصحيحة تدل على تحريم الصور و التصاوير و
التماثيل و لا يَرِد اللعن – و هو الطرد و الإبعاد عن رحمة الله – إلا على
كبيرة من كبائر الذنوب .

و أما من فرّق بين الصورة اليدوية التي تـُرسم
باليد و الصورة الشمسية ( الفوتوغرافية ) التي تلتقط بالآلة ( الكاميرا )
فقد فرّق بين المتماثلين ، و عليه الدليل لأجل أن يُقبل هذا التفريق . فإن
من حرّم بعض أفراد ما جاء به الدليل دون بعض لزمه الدليل النقلي الصحيح
للتفريق بين المتماثلين .


فالصورة صورة ، و يلزم من قال : إنها
مجرد حبس ظل ، يلزمه الدليل لإخراج المصوّر الذي يُصوّر تلك الصور من
الوعيد الشديد . بمعنى أنه لا بُـدّ من دليل يستثني الصورة الفوتوغرافية
من الوعيد الذي تقدّم بعضه .

فالوعيد الشديد ورد في حق المصورين ، و من
صوّر صورة . فنحتاج إلى دليل من الكتاب أو من السنة يُخرج المصوِّر الذي
يُصوّر بالآلة من ذلك الوعيد . و لم أرَ عند من قال بذلك سوى الدليل
العقلي !

و التعليل بأن ذلك حبس ظل ، و أن المصوّر لا يعدو كونه مُشغـّـل آلة !
و في النهاية هو مُصوّر رضوا أم لم يرضوا !
و بالتالي سوف يُخرج لنا صورة !
إذاً فهذا التعليل عليل ، و لا تُطرح لأجله النصوص الصحيحة الصريحة في تحريم التصوير .
فالصورة هي الصورة ! سواء كانت باليد أو بالآلة .
و الجدير بالذكر أن الناس إلى يومنا هذا يُسمونها ( صورة ) بجميع أشكالها .
و لو تغيّرت الأسماء فإن الحقائق لا تتغيّر و لا تتبدّل .
و
لذا أخبر النبي صلى الله عليه و سلم عن أقوام يشربون الخمر يُسمونها بغير
اسمها ، و ذلك لا يُغيّر من الخمر شيئا ، فهي هي ، سواء سُمّيت خمرا أو
مشروبات روحية أو ( وسكي ) !


قال الإمام النووي - رحمه الله - :
قال أصحابنا و غيرهم من العلماء : تصوير صورة الحيوان حرام شديد التحريم ،
و هو من الكبائر ؛ لأنه متوعد عليه بهذا الوعيد الشديد المذكور في
الأحاديث و سواء صنعه بما يمتهن أو بغيره فصنعته حرام بكل حال ، لأن فيه
مضاهاة لخلق الله تعالى و سواء ما كان في ثوب أو بساط أو درهم أو دينار أو
فلس أو إناء أو غيرها ، و أما تصوير صورة الشجر و رحال الإبل و غير ذلك
مما ليس فيه صورة حيوان فليس بحرام . هذا حكم نفس التصوير ، و أما اتخاذ
المصوَّر فيه صورة حيوان فإن كان معلقا أو ثوبا ملبوسا أو عمامة و نحو ذلك
مما لا يُعدّ ممتهنا فهو حرام ، و إن كان في بساط يداس و مخدة و وسادة و
نحوها مما يمتهن فليس بحرام ... و لا فرق في هذا كله بين ماله ظل و ما لا
ظل له .

و قال أيضا : و قال بعض السلف : إنما يُنهى عما كان لـه ظل ، و
لا بأس بالصور التي ليس لها ظل ، و هذا مذهب باطل ، فإن السّتر الذي أنكر
النبي صلى الله عليه و سلم الصورة فيه لا يشك أحد أنه مذموم و ليس لصورته
ظل . اهـ .


و أما الاستثناء الوارد في قوله صلى الله عليه و سلم : <<إلا رقما في ثوب>>
فهذا في الصور الممتهنة ، كما فعله عليه الصلاة و السلام حينما قطّعت
عائشة رضي الله عنها تلك النمرقة فاتكأ عليها رسول الله صلى الله عليه و
سلم .

و مما يستدل به بعض الناس إذا اشترى ستارة أو وسادة أو ثياباً
فيها تصاوير يقول : إن عائشة رضي الله عنها قطّعت النمرقة – الستارة – و
جعلتها وسائد !

فيُقال لمن قال ذلك : هل اشترتها عائشة ابتداء و أقرّها رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
أم أنه عليه الصلاة و السلام أنكر عليها ثم قطعتها و جعلتها وسائد ؟
لا
شك أنه الثاني ، و هذا ينطبق على من اشترى شيئا من ذلك فاتضح له أن فيه
صورة ، فيقطعها عند ذلك و يتخذها وسادة كما فعلتْ عائشة رضي الله عنها .


قال
الشيخ الألباني - رحمه الله - : لا يجوز لمسلم عارف بِـحُـكم التصوير أن
يشتري ثوبا مُصوَّراً – و لو للامتهان – لما فيه من التعاون على المنكر ،
فمن اشتراه و لا علم له بالمنع ؛ جاز له استعماله ممتهناً ، كما يدلّ عليه
حديث عائشة . اهـ .


قال الشوكاني - رحمه الله - : و ليس من أثبت
الأحكام المنسوبة إلى الشرع بدون دليل بأقل إثماً ممن أبطل ما قد ثبت
دليله من الأحكام ، فالكل إما من التقوّل على الله تعالى بما لم يَـقـُل ،
أو من إبطال ما قد شرعه لعباده بلا حُجة .


و مما رأيت تساهل الناس به كذلك التصوير باليد ، و من يتهاون في ذلك يزعم أن المُحرّم هو التماثيل !
و قد ناقشت مرة بعض من يصنع التماثيل فقال : المحرّم أن يُصنع على هيئة الإنسان بطوله و عرضه !
و لو ناقشت من يصنع تماثيل بحجم الإنسان لأجابك : المحرَّم ما كان يُطابق الواقع بأن يكون له أعين حقيقية و نحو ذلك !!!
و هكذا كلٌ يلوي أعناق النصوص بما يُوافق هواه ، و نخلص في النهاية إلى أنه ليس ثمّ محرّم في هذا الباب !!
و بالتالي تـُـلغى النصوص الواردة في الوعيد الشديد في هذه المسألة و في غيرها من المسائل التي لا تُوافق أهوائهم و آرائهم .
فنسأل الله الثبات و السداد .

و من الناس من ينسب القول بجواز التصوير و الاحتفاظ بها للذكرى ينسبه للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - ، و هذا من الغلط على الشيخ .
فقد
قال الشيخ العثيمين - رحمه الله - في الصور : اقتناء الصور للذكرى محرّم ،
لأن النبي صلى الله عليه و سلم أخبر أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة ،
و هذا يدلّ على تحريم اقتناء الصور في البيوت .

و قال أيضا : تعليق الصور على الجدران محرّم ، و لا يجوز ، و الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة .
و
قال رحمه الله : لا نرى لأحد أن يقتني الصور للذكرى كما يقولون ، و أنّ
مَنْ عِنده صور للذكرى فإن الواجب عليه أن يُتلفها ، سواء كان قد وضعها
على الجدار ، أو في ألبوم ، أو في غير ذلك ، لأن بقاءها يقتضي حرمان أهل
البيت من دخول الملائكة بيتهم . و أفتى رحمه الله بحرمة الصور على ثياب
الصغـار .


وسُئل رحمه الله :

هناك أنواع كثيرة من العرائس
منها ما هو مصنوع من القطن ، و هو عبارة عن كيس مفصل برأس و يدين و رجلين
، و منها ما يُشبه الإنسان تماماً ، و منها ما يتكلم أو يبكي أو يمشي ،
فما حكم صنع أو شراء مثل هذه الأنواع للبنات الصغار للتعليم و التسلية ؟


فأجاب رحمه الله :

أما
الذي لا يوجد فيه تخطيط كامل ، و إنما يوجد فيه شيء من الأعضاء و الرأس و
لكن لم تتبيّن فيه الخلقة فهذا لا شك في جوازه ، و أنه من جنس البنات
اللاتي كانت عائشة رضي الله عنها تلعب بهن .

و أما إذا كان كامل الخلقة
و كأنما تُشاهد إنسانا و لاسيما إن كان له حركة أو صوت فإن في نفسي من
جواز هذه الأشياء شيئاً ، لأنه يُضاهي خلق الله تماماً …. و إذا أراد
الإنسان الاحتياط في مثل هذا فليقلع الرأس أو يُحميه على النار حتى يلين
ثم يضغطه حتى تزول معالمه . انتهى .


و إن كان للشيخ رأي حول
التصوير الحديث بالآلة ( الكاميرا ) فإن المؤدّى و الحصيلة واحدة طالما أن
الشيخ - رحمه الله - يرى أنه لا يجوز الاحتفاظ بالصور للذكرى و لا وضعها
على ملابس الصغار .


كتبه / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم الصور لذوات الأرواح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حصريا سكربت التوبيكات + 1500 توبيك + الصور + تم اضافه الصور والشرح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حبه دى جى :: منتدى الدينى والاسلامـى :: قسم المكتبه الاسلاميه-
انتقل الى:  


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

حكم الصور لذوات الأرواح Fb110